Egyptian blogger Ibn Rushd interviewed one of the Baha'i assailants.
Here's a translation of the interview, in which the assailant admits to his role in the burning of six homes belonging to Baha'i families in the village of Shoraneya:
“قرية الشورانية”؟ هل سمعت هذا الاسم من قبل؟ لا تفكر كثيراً.. انها تلك القرية المصرية التي شهدت مؤخراً أحداث شغب نتج عنها احتراق 6 منازل للبهائيين عقب ظهور أحمد السيد أبو العلا وهو مواطن بهائى من الشورانية فى برنامج تليفزيونى أكد فيه أن الشورانية بها أكثر من ألف بهائى مما أثار غضب شباب القرية وقيامهم بحرق عدد من منازل البهائيين بالمنطقة.
تعرفت على “محمد” بالمصادفة في “فرن بلدي” في منطقة بولاق الدكرور، وهي منطقة شعبية في محافظة الجيزة .. عندما علم “محمد” أنني صحافي نظر لي وابتسم وبعدها قال: تعرف إني بطل من أبطال الشورانية؟ تعجبت من كلمة بطل وطلبت منه أن يشرح لي ما يقصده فقال: أنا واحد من المسلمين اللي حرقوا بيوت البهائيين!!
Have you ever heard of Shoraneya before? Don't rack your brain! It's the same village that witnessed the burning of six Baha'i homes in the aftermath of the appearance of Mr Ahmed Abu Al A'ala, a Baha'i from this village on television saying that more than 1,000 Baha'is live in Shoraneya. His announcement infuriated people who torched the Baha'i homes.
I met Mohamed by mere coincidence in a local bread bakery in Boulac El Dakrour in Giza. When Mohamed learnt that I am a journalist, he smiled at me saying: “Do you know that I am one of the Shoraneya heroes?” His use of the word “hero” made me wonder so I asked him to elaborate.
إحنا كنا عايشين في عار اسمه البهائيين.. كنا كل ما نخرج من القرية نخلص أي مصلحة الناس تسخر مننا وتقول لنا: “يا بهائيين يا كفار”.. وفي يوم كنت خارج من القرية ورايح المركز أخلص أوراق مهمة.. وبعد م ركبت المعدية.. أصل قريتنا عبارة عن جزيرة بتحيطها المياه من كل ناحية.. المهم اتفقت مع سائق ميكروباص أن ينقلني إلى المركز، لكن عندما علم إنني من قرية الشورانية رفض أن ينقلني وقال لي: أنا مش هنجس عربيتي .. يلا يا بهائي يا ابن الكلب.
He looked at me and said: “You don't understand; let me explain … we lived in a disgrace called Baha'is. Whenever we would leave the village to run an errand, people would mock us saying that we were “Baha'i atheists.” One day I needed to cross the island to finish some urgent paperwork and the ferry guy refused to take me on board because I come from Shoraneya. Our village is surrounded by water. He told me “I will not taint my vehicle with your Baha'i feet you SOB.”
بيشتمو في الاسلام؟!
أيوة.. مرة واحد كان بيصلي بالناس في جامع في الشورانية وبعد سنين اعترف لنا انه بهائي.. استغربنا جداً لأنه كان إمام للمصلين، والناس رددت إنه كان بيصلي بالناس من غير ما يتوضى، لأنه مش معترف بالوضوء أساساً!
طب إنتم في الشورانية شايفيين البهائيين إزاي؟!
البهائيين ناس مش كويسة، دول يهود أصلاً.. ونعرف إنهم بيتبادلوا زوجاتهم استغفر الله العظيم وكمان شاذين جنسياً!!
“How do you mean attack Islam?”
“Yes .. There was a guy who used to lead us in prayers and a couple of years later we found out that he was Baha'i. They say he used to pray without washing because he does not believe in washing the way it was mentioned in Islam.
“In Shoraneya, how do you view Baha'is?”
“Baha'is are bad people; they are Jews in reality! We know that they swap wives and that they are gay.”
إمام المسجد قالنا كدة في درس حضرناه بعد صلاة العشاء ومن ساعتها والناس مش طايقة البهائيين وكرهاهم.. ولما ظهر أحمد السيد أبو العلا في قناة دريم فضحنا وفضح البلد بتاعتنا، عشان كدة قررنا نحرق بيوتهم، ده حتى مدير الأمن لما وصل الشورانية وشاف النار مولعة في بيوتهم قالنا: “جدعان ورجالة”!
قال لكم كدة فعلاً؟!
أيوة.. ده كمان زعل إن النار مكلتش كل بيوتهم، أنا في الوقت ده كنت في البلد وبحرق البيوت مع الناس وكان أخويا معايا.. والأمن قبض عليا أنا وأخويا.. بس سابونا بعدها ومحدش من الظباط ضايقنا لانهم كانوا مقدرين اننا أبطال واننا عملنا خدمة للبلد!!
“The Sheikh at the mosque told us so in a religious lesson after prayer, and since then no one could even stand those Baha'is. We hated them and when Ahmed Abu El Ela appeared on TV and scandalized us, we decided to torch their homes .. even the “sheriff” when he arrived and saw the flames told us that we were real men and heroes.”
“He really said so?”
“Yes .. he was even sad that the fire did not eat up all of their houses. At the time I was in Shoraneya with my brother and we were both setting the houses on fire. We were arrested and released on the same night and no one bothered us from the officers because they could clearly see that we were heroes and that we did the village a favor.”
The interview ended right there and then, as Mostafa Fathy wrote:
الآخر دائماً كافر.. منبوذ.. مكروه.. هكذا يقتنع أغلبنا.. لكن السؤال الذي يتردد داخلي الآن: لماذا يرفض المسلم الآخر بهذه الطريقة المثيرة للاشمئزاز؟ والسؤال الأهم: ما هو مستقبل بلد أغلب من فيه يرفض الآخر؟
16 comments
انا مش مصدقة نفسى
لعدة أسباب
أولاً محمد بيقول ان اللى كان بيصلى بيهم بهائى.
ثانيا إذاى مدير الأمن يشجع الناس على حرق بيوت الناس لمجرد انه على دين غير دينهم. دى بجد مهزلة
كل واحد من حقة يعبد ربنا بالطريقة اللى تريحه, فى الأخر كلنا بشر سواسيه و الحكم العدل هو ربنا.
شكراً لهذا الموضوع يا مروة
والحقيقة أن أنا ضد حرق منازل البهائيين
وضد أي تعامل عنيف معهم كبشر لهم حق في الحياة آمنين
لكنى في الوقت ذاته لست معهم في معتقداتهم
وضد عبثهم بالإسلام في نفس الوقت وهذا يعلمه القاص والداني
فقد سبق وحضرت ندوة للدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي الكبير
قال فيها عن البهائيين أننا كمسلمين لا يمكن أن نعترف بأي دين يظهر بعد الإسلام
لآن الإسلام أخر الدينات المرسلة من السماء إلي الأرض
وقد اعترف بكل ما سبقه من ديانات وقام على نفس أسس الدينات السابقة
ليكون ختاما لأخر رسائل السماء للأرض
وعلماء العالم كله اجمعوا على هذا
فنحن كمسلمين قد لا نستطيع توجيه اللوم لديانات مثل البوذية والماجوسية
نظرا لأنها ظهرت قبل الإسلام والله عز وجل يقول في كتابه العزيز
“وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ” من الآية 164 سورة النساء أي أن هناك احتمالية أن تكون بعض الدينات القديمة التي ظهرت فيما قبل الإسلام أن تكون ديانات حقيقية وتم تحريفها ومن هنا لا نرفضها رفض تام ولا نقبلها قبول تام .. أما في حالة البهائية فهي لا يمكن أن تكون دين لظهورها بعد الإسلام أولا ولاعتمادها على الإسلام في تعاليمها بما يشين للإسلام وبما يعتبر تحريفا للإسلام..
وأنا بشكل شخصي سبق وأن تحدثت مع بهائيين ووجدت كلامهم كلام خطير جدا ويعتبر تحريف للإسلام بصورة سيئة جداً.. خاصة وأنهم يعتبرون البهائية ناسخة للإسلام أي تلغى وجوده وتعتبر هي الدين الذي يلبها وهذا تخريف غير مقبول بالطبع..!!
وبالتالي مطلوب من المسلمين أن يدافعوا عن الإسلام ضد العبث فيه من البهائيين لكن ليس بالقتل ولا بالحرق ولا بأي نوع من التعدي وإنما بالحوار القائم على الإقناع..
فالبهائية هي حركة ضد الإسلام يدعمها النظام الصهيوني بدليل وجود مقام البهاء النبي المزعوم لهم في فلسطين تحت حراسة أمنية مشددة من القوات الإسرائيلية فلماذا تحافظ إسرائيل على البهائية وهى تكره الإسلام والمسلمين ما لم يكن يعلمون أن البهائية من شأنها إضرار الإسلام
لذلك وحتى لا أطيل أتصور إن مواجهة البهائية مطلوبة وجداً لخطرها على تغيير معتقدات ضعاف العلاقة بالإسلام .. ولكن أن يتم هذا بلا عنف
فالإسلام انتشر بالحجة والعقل وبالسماحة قبل السيف وعلينا أن نواجه كل خطر للإسلام بنفس سماحة الإسلام..
مروة ، ألا ترين أن سؤالك ” لماذا يرفض المسلم الآخر بهذه الطريقة المثيرة للاشمئزاز؟” متحيز أيما تحيز ؟
فبطل قصتك لم يرفض البهائييين لأنه مسلم ، و أنك فقط توقفت عند القشرة الخارجية ، التي تصور الأمر على أن مسلما رفض بهائيا، و لم تري في الصورة حقيقة أن البهائي هو الذي قام بالخطوة الأولى في الامتهان و الاعتداء، و ادعاء ما يعرف أن الآخر سيراه مهانة له
و أن البهائيين و غيرهم يتعايشون بيننا ، منذ عشرات السنين، وأن المشاكل لا تحدث إلا عندما تستقوي الأقلية و تستغل فساد نظام الحكم و أخطائه ، لمحاولة كسب مواقف و تحدي رأيا عاما بطريقة تتنافى مع الكياسة و تقدير عواقب الأمور
و في سؤالك المتطرف في تحيزه و استفزازه ، إشارة إلى أن غير المسلم لا يتصف بهذه الصفة ، في حين أن ما نراه من واقع حولنا يؤكد العكس، فالمسيحيون في بلادنا هم من يبدأون دائما بافتعال المشاكل ، وهم الذين بدأوا في التقوقع و الانفصال عن المجتمع ، و العمل سوية ، والسكنى متجاورين ،و التنبيه على ابنائهم بالتجمع في الكليات ، و الشراء من محلاتهم ،و العلاج عند أطبائهم ، ثم في النهاية يشتكون من أنهم مضطهدون و معزولون في بلدهم
الى كاتب هدا المقال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع الي دكرته عن احراق بيوت طائفة معينة في مصر اول مرة اسمعه
وفي الحقيقة انا اعيش في العراق ولكني لست عراقية
اشاهد رفض الاخر هدا من كل الناس لكن ليس المسلم بالتحديد .. حبيت اقولك كده عشان تعرفي اني مش عايشة في الجنة او مش حاسة بالمعاناة
يعني في العالم كله المتهم يدان لفعلته ويكون شخصه فقط المدان في الموضوع مش اهله ولا طائفته ولا ملته
شمعنا احنا لما يحصل اي حاجة او اي جريمة نلصق الجريمة بالطائفة ا لمنتمي لها المجرم … لا بل تبقى هده التهمة وصمة عار على الطائفة
واعتقد ان هدا المقال هو اوضح مايجسد ماسميته برفض الاخر ..
انا بحترم فيكي حرقة دمك على العوائل الي اتحرقت بيوتها .. والفعل ده ميرضيش حد
واحب اقولك اني مسلمة .. ولو كان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عايش … ماكان ليرضى بهدا الفعل …لا بل كان ليعاقب الفاعل على فعلته .
واحنا اتباع محمد صلى الله عليه وسلم لانرضى بهدا الفعل ايضا ً
اعتقد انك حتقوليلي ان كلامك كلام انشا .. وانا حجاوب حضرتك
اولا المسلم لايحرق بيوت الامنين لان رسولنا قال في الحرب لجيشه لاتقتلو امرأة ولا طفل ولاتقطعو شجرة
ثانيا عندنا حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول ” انما الدين المعاملة ” فالمسلم المتبع لسنة نبيه لازم يكون عارف ان دينا دين معاملة مش دين صلاة وصوم وحج وبس
ثالثا : احب اقولك ان المشكلة الاساسية الي عندنا هي مشكلة الجهل ومشكلة سوء الخلق مش مشكلة دين ولا طائفة
اسفة على الاطالة
وللكلام بقية بس لما اسمع تعليقك
مش ناقصة نولعها اكتر ما هي والعة
أحياناً بحس أنى ممكن أموت من حزنى على الى بيحصل
الى الاخوة الذين لم يحسنوا قراءة المقال:
اولا هذا ليس كلامى … هذا كلام المدون ابن رشد – الصحفى مصطفى فتحى – الذى اجرى الحوار مع محمد
ثانيا .. انا قمت بترجمة تدوينته تضامنا مع قضية حرية التعبير و حرية الفكر و حرية العبادة
ثالثا .. الاسئلة المطروحة فى الآخر حق للكاتب و ليس من حق طارق او غيره منعه من ابداء وجهة نظره
رابعا … هذه ليست ساحة للتبارى .. برجاء احترام الآخر
خامسا الحوار مع محمد حوار واقعى و الكاتب نقله ليعكس مدى الجهل و التعصب الذى اصابنا
شكرا
في البداية عايز اشكر مروة على نشرها للموضوع
ثانيا حابب اقول لكل الناس اللي داخلة تعلق ان القضية مش قضية مسلم حرق بيت بهائي القضية الاساسية هي رفضنا للآخر وتعصبنا الاعمى لمعتقداتنا وايماننا الكامل بان الاخر غلط واحنا دايما صح
محمد بطل حواري ده كان فخور وهو بيحيكيلي عن تجربته في حرق بيوت البهائيين كان عنده شعور انه بطل قومي بيدافع عن الاسلام
محمد للأسف نموذج بيتكرر كل يوم في مجتمعاتنا الاسلامية
التطرف زاد بدرجة لا يتخيلها عقل والتطرف ده قادر انه يقتل اي حاجة جميلة في الكون ده
اتمنى مجتمعنا يفهم ان التسامح لازم يسود اكتر من كدة
واننا نقتنع ان مصر بلد قادر يحتوي الجميع
مصر مش للمسلمين وبس
مصر للجميع
مروة
تميلين مرة أخرى للتحيز ، و محاولة فرض رأيك
أولا ترجمتك لنص و نشره يعني موافقتك عليه
ثانيا ، ، ترين من حق الكاتب أن يسال أسئلة متحيزة ، تحمل اتهامات ظالمة ، و في نفس الوقت ، ترفضين من الآخر أن يطرح سؤالا هو أيضا
أنا لم أمنع أحدا من أن يسأل ما يشاء من أسأله ،و لكن اكتفيت بحقي في الإجابة و التساؤل عن مغزى السؤال غير البريئ ….
أنت التي تحاولين منعي من السؤال ، مجرد السؤال
و أنا لا أختلف معك في توصيف حالة الجهل و التعصب التي نعيش فيها ،و لكني أرفض أن اسميها حالة تخص المسلمين ، فهي حالة تخص المصريين ، فالبهائيون و المسيحيون و العالمانيون و الليبراليون ، اشد تعصبا و جهلا من المسلمين ،و رفضا للآخر ، و يمكن التدليل عليها بكثير من الوقائع منها الدعاوى الكاذبة التي أطلقها البهائي في التليفزيون عن عدد البهائيين في الشورانية و أثارت أهل القرية و تسببت في المأساة ، و منها رفض غير الاسلاميين أن يطرح أي مسلم و لو سؤال، أو حتى أن يجيبوا على الأسئلة المطروحة ، و رغبتهم في أن تتحول الساحة إلى مونولوج أحادي ، يزعقون فيه بمفردهم
تحياتي
و أرجوا أن تتصفي بالسماحة مع المسلمين التي تطالبي أن يعامل بها البهائيون
أستاذ طارق أنا لا أعرفك لكنني مع كلامك بشكل شبه كامل ولقد أحزني فعلا رد مروة الذي لم أكن أنتظره وأقصد جملتها “هذه ليست ساحة للتباري .. برجاء أحترا م الآخر” فهذه الجملة أثارت لدي الرغبة في الكلام ولقد أسعدني أسلوبك المهذب في الرد وخصوصا أنك وضحت ما كنت أريد أن اقوله وهو عملية وصف الرفض بالمسلم، وأنا معك مائة في المائة أنها حالة تخص المصريين وأن المسيحيين هم الذين بدأوا في الرفض والأنعزال والتقوقع، ويكفي قول رجال دين مسيحيين في التليفزيون المصري “الأمة المسيحية” وتكرر هذا الوصف أكثر من مرة في حديثهم أي أن مصر بها أمة مسلمة وأمة مسيحية وليست مصر أمة واحدة بمسيحيها ومسلميها، وأنا لا أقبل أستخدام العنف بأي شكل من الأشكال والعنف هذا أن حدث فهو يدل على ضعف، فالضعيف وحده فقط هو الذي يلجأ للعنف عندما لا يجد لديه القدرة على التعبير أو الرد بالكلمة، وأحب أقول أنني أعرف بهائيين وأتعامل معهم بمنتهى الأحترام لكنني في الوقت نفسه لا أقبل ما يؤمنون به لأنني لا يمكن أن أقول عنه دين لأن هذا ضد ديني وهو الأسلام والذي لا يعترف إلا بالديانات السماوية وأنه الدين الذي أختاره الله للعالمين، وهو ختام للديانات السماوية، ولا يمكن رفض هذا أو إنكاره لأنه مذكور في القرآن وليس حديث يدعي أي شخص أنه باطل
والتعصب ورفض الآخر موجود في كل مكان في العالم، والمتعصبين والذين يقومون بالأعتداء على الآخر موجودين في الغرب المتحضر ولقد سمعنا عن أحداث مشابهة في أمريكا وأوروبا، فالأنسان واحد في كل مكان منه الواعي ومنه الضعيف نفسيا ومنه الغوغاء
ومن ناحية أخرى أريد أن أقول أن هناك حالة من الغليان الذي يزداد داخل المجتمع وهو تحرك نحو الأنغلاق والتقوقع ورفض الآخر،وهو تحرك يغلف بأسم الدين والهدف هو السيطرة والتحكم في الناس كما كان يحدث في العصور المظلمة بأوروبا، ولقد حدث شيء مماثل معي وهو رفض البعض لكتابي عن تحتمس الثالث بحجة أنني أهدرت وقتي في الكتاب عن شخصية كافرة وكان من الأفضل أن أكتب عن شخصية مسلمة، للأسف أن المثقفين فشلوا أمام هذا التيار المتعصب، وأكثر ما يخيفني أنه في أزدياد، ولا يشمل الجهلة بل هناك من هم متعلمين تعليم عالي ومن مستويات اجتماعية متوسطة وفوق ذلك
أنا من رأي إلغاء تسجيل الديانة في البطاقة لأن ما أكثر الذين ينتسبون لديانة ولا يؤمنون بها بل ملحدين لا يؤمنون بالله، أن الديانة منظومة متكاملة وليس أسم يكتب على ورقة
أسف على الأطالة
زهير
احييك ، و رغم أني اتفق معك في أشاء بقدر ما أختلف معك ، و هذا أمر طبيعي ، و لكني اشترك معك من الدهشة من كثير مممن برفع راية الثقافة و التنوير في بلادنا، و ينصبون انفسهم دعاة للحريات و يحاربون التعصب والتزمت ، في حين تجدهم في الواقع اشد الناس تعصبا ، ، ورفضا للآخر ، و أن اي محاولة لنقد تصرفاتهم أو تصويب أفكارهم تعتبر لديهم عدوانا على الحرية ، و هي حالة لا تختلف كثيرا عن غلاة المتشددين دينيا عندما يتصورون أنهم هم الدين الحق ، فتخلط لدى الطرفين الأمور و يصير الشخصاني قيمة ، و القيمة شخصانية